رياضة الافريقى يتعرض إلى مظالم تحكيمية
كنا من الاوائل الذين باركوا تعيين ناجى الجوينى مشرفا عاما على التحكيم لما يحمله الرجل من خبرة طويلة كحكم دولي ومحاضر لدى الفيفا وأول قرار اتخذه الجوينى كان عدم منح ثقته للحكام الدوليين على غرار السالمي والوصيف و المالكي معللا قراره بتذمرات بعض النوادي من صافرتهم.
وحسب المحللين يبقى الافريقي الأكثر ضررا من تحكيم الشبان الذين منحهم الجوينى ثقته على غرار مقابلة زملاء يحي فى صفاقس، حرمان العرفاوي من قبل الحكم من ركلة جزاء واضحة جدا في مباراة الترجي، رفع رجل sas فى وجه خليل لم تُحرك له ساكنا حكمة الفار درصاف القنواطي، في لقاء الملعب التونسي مسك مدافع المباراة العمري كان يتطلب انذارا للاعب وركلة جزاء لكن لا الفار أشعر الحكم ولا المساعد الأول تدخل.
وتبقى اللقطة الأكثر وضوحا في مباراة الكأس فى بن قردان بضربة ازدواجية تسبب خلالها المدافع في الاعتداء على وجه خليل والغريب أنّ الحكم بولعراس منح البطاقة الصفراء دون منح ضربة جزاء. والسؤال المطروح الى متى ستتواصل شطحات بعض الحكام الذين حرموا الأفارقة من نقاط مهمة جدا؟
لطفي بندقة
